رجل أمن يضرب بحرينية وتعرضت شابة من منطقة جبلة حبشي مساء يوم الخميس الماضي إلى تعامل وصفته بأنه غير أخلاقي ويتنافى مع السلوك الذي يعامل به الإنسان، وذلك عندما أجبرها أحد رجال الأمن على إيصاله (فيما يبدو أنه أراد الخروج من القرية ولم يكن يعرف طرق القرية) مساء الخميس الماضي، وعندما رفضت ذلك ضربها وأنزلها من سيارتها، بينما أخذ السيارة ورحل.
وفي وصف دقيق لتفاصيل ما تعرضت إليه الشابة ذات الـ 29 عاماً، قالت إنها كانت قادمة من أداء مهمة خاصة بها في سيارتها، متجهةً نحو منزلها، وإذا بها تتفاجأ بإغلاق الشارع المؤدي إلى منزلها من قبل نحو 12 سيارة تابعة للشرطة.
وأضافت المواطنة (ن. ح) التي فضلت عدم ذكر اسمها أن «رجال الأمن طلبوا من جميع السيارات تغيير مسارها إلى منطقة أبوقوة أو العودة إلى الشارع الذي أتوا منه»، مشيرةً إلى أنه «لسلك الطريقين السابقين لابد من الدخول إلى أحد شوارع جبلة حبشي».
وبينت المواطنة أنه «أثناء قيادتي السيارة في الطريق الذي كان مظلماً وإذا بأحد رجال الأمن يفاجئني من أمام الطريق، طالباً مني بلهجة حادة وغير بحرينية التوقف»، مؤكدةً «انني شعرت بالخوف والقلق، وخصوصاً أن رجل الأمن كان ملثماً، ويحمل في يده مسدساً، والطريق مظلم».
وتابعت المواطنة «طلب مني رجل الأمن أن أقوم بتوصيله إلى الشارع العام (...) ربما أضاع الطريق، إلا أنني على الفور رفضت ذلك وواصلت القيادة، فما كان منه إلا أن فتح الباب الأمامي وشهر سلاحه في وجهي فصرخت، ودفعني إلى خارج السيارة من خلال ضربي بمؤخرة المسدس، فسقطت على الأرض».
ونوهت المواطنة إلى أن رجل الأمن قال لها إذا أردت السيارة بإمكانك أخذها من الجهة التي سيتوجه إليها، وتحديداً بالقرب من مطعم (...)، مبينةً أن الجهة كانت قرية الديه. وخلال حديثها إلى «الوسط» قالت المواطنة: «مشيت لمدة ساعة كاملة من جبلة حبشي، وتحديداً من المنطقة المظلمة إلى قرية الديه، متخذةً من الشارع العام طريقاً لي؛ إذ إن الطرق الداخلية كانت مغلقة (...) الوضع كان سيئاً للغاية وكنت خائفة وأبكي طوال الوقت». ولفتت المواطنة إلى أن «جميع حاجاتي كانت في السيارة؛ الحاسوب المحمول، والحقيبة، والهاتف النقال وغير ذلك من الحاجات»، مضيفة «تابعت المسير حتى وصلت ووجدت سيارتي التي لم أفقد منها شيئاً، إلا أنني وجدت بها ضربة قوية، ما يعني أن رجل الأمن وقع في حادث أو اصطدم بمكان ما».
الشابة نفسها أكدت أنه «أثناء ذلك الوقت كانت الحوادث وصلت أوجها (...) حاولت قيادة السيارة إلا أنني لم أستطع التحرك سوى بضعة أمتار، بسبب الخوف، وكنت أبكي كثيراً، إلى أن أتى لي 5 شبان، حاولوا تهدئتي وبقوا معي حتى خرجت من المنطقة باتجاه الشارع العام متجهة إلى توبلي»، مبينة أنها اتصلت بصديقتها وأخويها اللذين أتوا لها واصطحبوها إلى مجمع السلمانية الطبي.
وتساءلت المواطنة «هل أنا أو غيري مسئولون عن القيام بتوصيل رجال أم العكس؟ وما الذي ننتظر حدوثه بعد الموقف الذي تعرضت إليه؟».
«النيابة» حققت مع متهمين وأمرت بحبسهم
من جانب آخر، أفادت مصادر لـ «الوسط» أن النيابة العامة باشرت التحقيق يوم أمس (السبت) مع بعض المتهمين الذين تم القبض عليهم من قِبل قوات الأمن في قضايا الحوادث الأمنية الأخيرة التي شهدتها عدة مناطق، مشيرة إلى أن المتهمين الذين تم اعتقالهم خلال 48 ساعة الماضية لم يتم التحقيق معهم بعد.
وأوضحت المصادر أن «النيابة العامة بدأت التحقيق مع المتهمين منذ مساء أمس واستمرت حتى الساعة الثامنة صباحاً، وقررت حبس جميع المتهمين احتياطياً على ذمة التحقيق، بعد أن وجهت إليهم تهما مختلفة منها الحرق الجنائي المتعمّد، والتجمع غير المرخص، ومخالفة قانون التجمعات، والاعتداء على رجال الأمن أثناء تأديتهم وظيفتهم».
إلى ذلك، علمت «الوسط» أن النيابة العامة أخلت سبيل عشرة شبان تمّ اعتقالهم مساء أمس الأول إثر مداهمة قوات الأمن مسجد الإمام الصادق (ع) بالقفول وتفريقها مسيرة دعت إليها جهات معارضة، وأفرجت النيابة عنهم بعد توقيعهم تعهدات.
خليل يطالب برفع الحصار عن السنابس
من جهته، انتقد عضو كتلة الوفاق النائب عبدالجليل خليل فرض قوات الأمن طوقاً أمنياً على منطقة السنابس، وقال: «تشهد منطقة السنابس لليوم الرابع على التوالي حضوراً أمنياً مكثفاً يزداد بشكل مضطرد في الليل على جميع منافذ المنطقة، ما يؤدي إلى إرعاب الأهالي ووضعهم تحت ظروف حصار. وقد تسبب الحصار والاستخدام المفرط لمسيلات الدموع في اختناقات كان من بينها اختناق الطفلة فدك حسن (4 سنوات) التي سقطت عند منزل أهلها بالقرب من مدخل السنابس».
وذكر خليل أن «الحصار الأمني على السنابس ازداد يوم أمس بشكل كبير بين الساعة 3.30 إلى 5.30 عصرا، ما أشعر المواطنين بأن هناك محاولة لتمشيط المنازل، إذ شوهد عند المدخل الرئيسي للمنطقة وجود عدد كبير من الدوريات الأمنية يفوق 40 سيارة في نقطة واحدة، كما قامت قوات الأمن بتفتيش السيارات الداخلة إلى المنطقة، واعتدت بالضرب على بعض المواطنين، ومنهم الشاب لؤي (في العشرينات من عمره) وذلك في حدود الساعة الرابعة والنصف عصراً»، وأشار إلى أن «قوات الأمن تتعامل بأسلوب فظ مع المواطنين».
وأكد خليل أن «هذه الممارسات الأمنية مرفوضة، وطالما حذرنا من أن استخدام الغازات المسيلة للدموع أو حصار المنطقة يزيد من تشنج الأوضاع ويزيد المشكلات صعوبة وتعقيدا، ويفرض حصاراً على الأهالي إلى درجة أنهم لا يشعرون بالأمن في منازلهم ويخشون بين اللحظة والأخرى من استخدام مسيلات الدموع، ونؤكد دائماً أن لغة الحوار هي اللغة الأنسب بدلاً من استخدام مسيلات الدموع»، وشدد على أن «الأهالي يرفضون بقاء المنطقة تحت الحصار من قبل قوات الأمن وترويعهم».
وانتقدت مجموعة من أهالي منطقتي السنابس والديه في اتصالات تلقتها «الوسط» قيام قوات الأمن بتفتيشهم وتفتيش سياراتهم على رغم عدم حملهم أذونات بالتفتيش من قبل النيابة العامة، الأمر الذي اعتبروه خروقات قانونية يقوم بها الأمن. يشار في هذا الصدد، إلى أن قوات الأمن شكّلت نقاط تفتيش عند منافذ قريتي السنابس والديه.
اعتصام في بني جمرة
وفي مساء أمس (السبت)، اعتصم أهالي قرية بني جمرة على الشارع العام، مطالبين بالإفراج عن المعتقل ناجي فتيل والمعتقلين الآخرين بعد الحوادث الأمنية الأخيرة. ورفع المعتصمون صوراً للمعتقل ورددوا عبارات تطالب بالإفراج عن جميع المعتقلين.
وبعد اعتصام الأهالي لمدة نصف ساعة حضر عدد كبير من قوات مكافحة الشغب برفقة رجال امن مدنيين طوقوا منطقة الاعتصام، وطالبوا الحاضرين في موقع الاعتصام بالانصراف من مكان التجمع. وانتهى الاعتصام بشكل سلمي.
إلى ذلك، ذكر أحد أهالي بني جمرة «أن محافظ الشمالية جعفر بن رجب حضر الاعتصام وطالب الأهالي بالانصراف من موقع الاعتصام والاجتماع بممثلين عن أهالي المعتقلين والقرية، ووعد بن رجب بالتحرك لحل ملف المعتقلين».
مصادمات في المالكية بعد مسيرة للأهالي
وفي الوقت ذاته، شهدت قرية المالكية مساء أمس مصادمات بين متظاهرين وقوات مكافحة الشغب التي أطلقت مسيلات الدموع وقنابل صوتية لتفريق أهالي القرية الذين نظموا مسيرة مطالبة بالإفراج عن المعتقلين. وجاءت المسيرة احتجاجاً على اعتقال قوات الأمن أحمد عبدالكريم وأحمد المطوع أثناء اعتصامهما عصر أمس أمام مركز شرطة مدينة حمد للمطالبة بالإفراج عن شقيقيهما.
وانتقلت المواجهات إلى قرية كرزكان إثر مصادمات حدثت بين متظاهرين وقوات مكافحة الشغب استخدمت خلالها القوات مسيلات الدموع والرصاص المطاطي لتفريق المتظاهرين. وجاءت هذه المصادمات بعد إشعال حرائق في إطارات عند مدخل القرية.
وفي وقت متأخر من مساء أمس، أفرجت وزارة الداخلية عن الشخصين اللذين اعتصما أمام مركز شرطة مدينة حمد احتجاجا على اعتقال اخويهما.
طلقات مطاطي في مسجد الصادق إلى ذلك، تفقد ممثلون عن إدارة الأوقاف الجعفرية صباح أمس (السبت) مسجد الإمام الصادق (ع) بالقفول، وذلك إثر أعمال التكسير التي تعرض لها المسجد مساء أمس الأول بفعل مدنيين مسلحين تابعين لوزارة الداخلية. واتصلت «الوسط» بممثل الاوقاف الذي زار المسجد إلا أنه قال «إن الادارة لن تفعل شيئا تجاه ما حدث في المسجد»، وطلب من محرر «الوسط» ألا يكتب اي تصريح نيابة عنه وبدلاً من ذلك أن يكتب أن «هاتف ادارة الأوقاف الجعفرية رن كثيراً ولم يرد عليه أحد». وتعرضت الكثير من مرافق المسجد للتخريب، وتهشمت كثير من النوافذ، كما رصدت «الوسط» وجود اعداد من طلقات الرصاص المطاطي داخل المسجد، وذلك إثر هجوم مدنيين مسلحين تابعين لوزارة الداخلية على المصلين، وقيامهم بالضرب المبرح للمواطن جعفر عبدعلي من سترة، أدخل على إثره إلى طوارئ السلمانية.
جمعيات المعارضة تدعو إلى عدم تحويل المشكلة السياسية إلى «أمنية»
«الوفاق» تدعو الى ضبط النفس والالتزام بالأطر السلمية الوسط - محرر الشئون المحليةأصدرت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية بياناً يوم أمس جاء فيه: «تابعنا بقلق تطورات الأحداث المؤسفة هذه الأيام، وعلى رغم تأكيدنا ضرورة السماح للاحتجاجات السلمية البعيدة كل البعد عن العنف، للتعبير عن آرائها مع الالتزام بالقانون والنظام وتجنب الدخول في مواجهات مع رجال الأمن، وحذرنا في بيان سابق مع الجمعيات السياسية من خطورة استخدام القوة المفرطة لتفريق التظاهرات والاعتصامات، منها إطلاق الغازات المسيلة للدموع والرصاص المطاطي بشكل كثيف وعشوائي، فإن الأوضاع تصاعدت وتيرتها بشكل كبير، كمحاصرة القرى ومداهمات الفجر غير القانونية التي تذكرنا بالحقبة التسعينية السوداء».
وأكدت الوفاق «أن رجال الأمن يجب أن يكونوا مساهمين في حفظ الأمن لا أن يساهموا في تأجيج الوضع، وتعريض أمن المواطنين للخطر»، مشيرة الى أنه «ومن خلال متابعتنا للوضع وردتنا الكثير من الشكاوى من قبل المواطنين تفيد بوقوع تجاوزات قام بها رجال الأمن، كتوقيف المواطنين بشكل عشوائي، والقيام بالعقاب الجماعي من خلال توقيف سيارات المواطنين بالطرقات العامة وتوجيه الضرب والشتائم لهم، وتخريب أثاث ومرافق المنازل من دون وجه حق أثناء حملات التفتيش العشوائية وحملات الفجر للقبض على المواطنين، وتوجيه الغازات المسيلة للدموع والرصاص المطاطي باتجاه المنازل، ما ساهم في حدوث عمليات اختناق وإصابات متعددة للأهالي، وسجلت حالات متعددة في هذا الشأن، وإطلاق الرصاص المطاطي على مواطنين أبرياء يسيرون في الشوارع بعضهم من كبار السن».
وأضاف بيان الجمعية «كما وردتنا شكاوى بأن هناك تجاوزات عدة طالت الكثير من النساء والأطفال من خلال توجيه الشتم والكلمات البذيئة لهم. ووردتنا شكاوى من أشخاص أفرج عنهم بعد اعتقالهم خلال الأيام الماضية أنهم تعرضوا للضرب العنيف والتعذيب النفسي أثناء اعتقالهم والتحقيق معهم».
وقال البيان «وما يؤسف له أن التجاوزات طالت حتى بيوت الله، فانتهكت من دون أي رادع، ومن ذلك ما جرى ليلة أمس من انتهاك صارخ لمسجد الإمام الصادق بالقفول، واستخدام الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع وتحطيم المرافق التابعة للمسجد والاعتداء على المصلين داخله، ومن ضمنهم النساء وكبار السن، كما انه شوهدت عناصر كثيرة كميليشيات تابعة لوزارة الداخلية بلباس مدني وهي تحمل الأسلحة في خرق لقانون الأمن العام».
واختتمت جمعية الوفاق بيانها بالقول «إننا نطالب وزارة الداخلية بالتوقف الفوري عن هذه الممارسات غير القانونية واللاإنسانية والتي تقود إلى مزيد من التوتر والاحتقان، كما نطالبها بإلزام قواتها باتباع القانون ومبادئ حقوق الإنسان خلال التوقيف أو التحقيق مع المواطنين، كما نطالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين الذين لم يثبت في حقهم خرق لأي قانون واحترام الحقوق الأساسية للموقوفين، وأولها السماح لهم بالاتصال بذويهم وعدم تعريضهم إلى أي أذى جسدي أو نفسي. وفي الختام نناشد جميع المواطنين الالتزام بالأطر القانونية والسلمية للقيام بالفعاليات».
إلى ذلك، قال امين عام جمعية المنبر الديمقراطي التقدمي حسن مدن: «إن ما حدث خلال الأيام الأخيرة كان نتيجة عدم تفيعل الحوارات الجادة بين الدولة والأطراف الفاعلة على الساحة السياسية، ومن المؤسف أن ينجر الوضع الى الانفلات، ولا مخرج الا بالرجوع الى بأسباب المشكلات العالقة والتعامل مع مجريات الأمور من خلال أفق إصلاحي يتناسب وتطلعات المجتمع».
ومن جانبها، كررت عدة جمعيات سياسية نداءها بضرورة عدم تحويل المشكلة السياسية الى مشكلة أمنية، والعمل على تجنب العنف من أي طرف وتحت أي ظرف أو مبرر، وضرورة السماح للفعاليات الشعبية بالتعبير عن مطالبها مع الالتزام بالنظام والقانون وتجنب الدخول في مواجهات مع قوات الأمن، وضرورة التعجيل في طي صفحة ضحايا حقبة أمن الدولة وتنشيط الحوار السياسي ليشمل كل الفرقاء السياسيين.مركز البحرين لحقوق الانسان:
39 معتقلاً ومصاباً خلال الأيام الماضية
الوسط - محرر الشئون المحليةأصدر مركز البحرين لحقوق الإنسان (المنحل) يوم أمس بياناً، أوضح فيه أسماء المعتقلين في منطقتي القفول والسنابس مساء يوم أمس (السبت)، والمعتقلين والمصابين منذ يوم 17 ديسمبر/ كانون الأول الجاري (يوم وفاة الفقيد علي محمد جاسم مكي - 31 عاماً).
المعتقلون مساء يوم 21 ديسمبر في القفول: (تم القبض على غالبيتهم أثناء توجههم لسياراتهم بعد إطلاق الغازات المسيلة للدموع في مسجد الصادق):
- حسين علي الباش (18 عاما) من المصلى.
- حسين أحمد حسين (19 عاما) من المعامير.
- سعيد علي من جنوسان.
- محمد عيسى من المرخ.
- عارف عبدالله معتوق (16 عاما) من المرخ.
الأسماء الآتية تم اعتقالهم ثم الإفراج عنهم في ساعة مبكرة من صباح اليوم التالي:
- سيدشرف سيدحسين (18 عاما) من المرخ.
- حسين إبراهيم (17 عاما) من المرخ.
- سيدأحمد سيدحيدر (18 عاما) من المرخ.
- سيدأمين سيدموسى (16 عاما) من المرخ.
- محمد يوسف (18 عاما) من المرخ.
- فاضل الجفيري من الجفير.
المعتقلون في منطقة السنابس يوم 21/12/2007:
- خليل إبراهيم ميرزا (26 عاما) من الحجر - في مركز القضيبية.
- باقر درويش (22 عاما) من إسكان السنابس.
وبحسب المركز فقد اقتحمت قوات مكافحة الشغب أمس منازل من أسماهم البيان «نشطاء حقوقيين»، وقامت باعتقالهم ومصادرة أجهزة الكمبيوتر والأوراق الخاصة بهم:
- ميثم التمار (33عاما).
- ناجي علي فتيل (32 عاما)، تم اعتقاله من غرفة نومه، ولم يسمحوا له بتبديل ملابسه، وفتش المنزل بالكامل.
- عبدالله محسن (27 عاما)
- محمد السنقيس (35 عاما)، وحينما لم يجدوه، اقتحموا منزل والديه واعتقلوه من هناك.
- شاكر محمد الهملي.
- أسامة أحمد ربيع (29 عاما).
أسماء المعتقلين والمصابين منذ 17 ديسمبر إلى يوم أمس:
- خليل إبراهيم مشيمع.
- محمد المدوب.
- حسين المدوب.
- زين العابدين علي مبارك.
المعتقلون في منطقة المالكية:
- حسن علي عبدالله.
- إبراهيم خلف إبراهيم.
- محمود عون حسان.
- هشام جاسم (15 عاما).
- صادق علي المطوع (15 عاما).
- علي كاظم سعيد.
المصابون:
- أحمد المطيري (63 عاما) رصاص مطاط في الصدر بعد الخروج من مسجد الصادق.
- محمد سلمان يوسف عبدالرسول (27 عاما) من الديه، اصيب بجروح في جفن العين، كما اصيب في الظهر من جهة اليمين، وحاليا يرقد في مستشفى البحرين الدولي.
- جعفر عبدعلي الخزاز (30 عاما) تعرض للضرب داخل مسجد الصادق، ونقل إلى مستشفى النعيم.
- محمد المخرق، مصور صحافي بصحيفة «الوسط»، تعرض للاختناق جراء الغازات المسيلة للدموع ونقل الى مستشفى البحرين الدولي.
- أحمد محمد علي، مصاب بشظية رصاص انشطاري في الوجه.
- إبراهيم علي عبدالله.
- أمين إبراهيم خليل.
- منصور علي منصور.
- حسن علي أحمد، تعرض لطلق برصاص مطاطي.
- محمد سلمان، تعرض لكسور في أجزاء من جسمه.