توقع تجار محليون زيادة أسعار الأجهزة المنزلية بنسبة تصل إلى نحو 20% مطلع العام المقبل، مشيرين إلى أنهم تلقوا مؤخرا إشعارات من الشركات المنتجة تفيد بذلك.
وأكدوا في سياق آخر ارتفاع مبيعات أجهزة التدفئة إلى أكثر من 50% خلال الأسبوع الحالي بسبب انخفاض درجات الحرارة.
وقال مسؤول مبيعات الأجهزة المنزلية بشركة إبراهيم شاكر عمار الحميدي إن حجم الطلب ارتفع بعد إجازة العيد على أجهزة التدفئة إلى أكثر من 50% مقارنة بقبل العيد بعد التوقعات التي تشير إلى انخفاض درجات الحرارة.
وأكد الحميدي أن أغلب الشركات العالمية أخبرت وكلاءها في السعودية برفع الأسعار العام المقبل، ملمحا إلى أن الزيادة ستتراوح بين 10% و20% على كافة الأجهزة مقارنة بالعام الجاري.
وقال مدير المشتريات بشركة الباحة للتجارة محسن اليسع إن الإقبال زاد بنسبة كبيرة على أجهزة التدفئة بعد انخفاض درجات الحرارة. مشيرا إلى أن شركته باعت ما يزيد عن 8000 جهاز تدفئة حتى أمس من مختلفة الأنواع.
وتوقع استمرار ارتفاع المبيعات خلال الأسابيع المقبلة بفعل زيادة الطلب الحالية باعتبارها بضائع موسمية تنشط في مثل هذه الأوقات وتشهد ركوداً بقية العام.
وأشار اليسع إلى أن الشركات الأجنبية أعلنت عن زيادة حديثة للأسعار عام 2008 مما يسهم في رفع الأسعار محلياً. وتوقع أن تتراوح ما بين 15% إلى 20% بدءاً من العام المقبل، مبينا أن تفاصيل الزيادة ستظهر بعد أيام.
وأكد مسؤول التسويق بشركة السيف للتوكيلات التجارية سعيد بن ربيس أن الشركات الأوروبية رفعت أسعار منتجاتها خلال الأشهر القليلة الماضية إلى أكثر من 10%.
وأضاف أن المعلومات الواردة من الشركات الأوروبية تفيد أن الأسعار سترتفع خلال العام القادم إلى 15% ليصل في مجموعها إلى أكثر من 20%.
وأوضح أن الشركات السعودية والموردين بانتظار تفاصيل الزيادة خلال الأيام المقبلة. وتوقع ابن ربيس أن تشمل الزيادة جميع المنتجات الأوروبية بلا استثناء