دفاتر تحضيرتحول دفتر تحضير الدروس الى عبء كبير من وجهة نظر بعض المعلمين وتعتبر القناعة بالقيام بأي عمل ما من أهم عوامل نجاحه مهما كانت الظروف المحيطة به فعندما يقوم أي شخص بعمل ما دون قناعة تامة بما يقوم به فإن العمل سيفشل ولا تأتي نتائجه كما لو كانت ترجى ويكون ذلك الجهد مهدورا هذا هو حال بعض من المعلمين الذين جاءت أغلب آرائهم أنهم غير مقتنعين بدفاتر تحضير الدروس اليومية التي تلزمهم بها إدارات مدارسهم حيث يرى الأغلبية العظمى منهم بضرورة إلغاء التحضير اليومي والاكتفاء بتوزيع المنهج وفقا للخطة الدراسية المعتمدة بالإضافة إلى سجل متابعة الطلاب بشكل يومي . مراجعة ويقول المعلم عابد السرحاني أنه من المفترض أن تنظر الوزارة في وضع دفاتر تحضير الدروس اليومية التي تحضر بشكل يومي من قبل معلمي المدرسة حيث أضحت لا تؤدي الغرض المنشود منها وإنما تستهلك وقتا في إعدادها يوميا دون قناعة من قبل المعلم حيث يقوم بإعدادها من أجل إرضاء إدارة المدرسة فقط ويحضر بطريقة ويشرح الدرس بطريقة أخرى و أن أغلب المعلمين يقومون بإعدادها على الطريقة التقليدية الأولى والبعض الآخر يقوم بشرائها من إحدى المكتبات لكونهم يقتنونها دون قناعة بها ولا يرون لها أهمية على حد تعبيره سجل و يضيف المعلم والإعلامي فهيد اللزام الشمري بأن دفاتر تحضير الدروس اليومية التي يطالب فيها المعلم بشكل يومي من المفترض أن تقوم الوزارة بإلغائها وتكتفي بسجل يعد فيه توزيع المنهج بشكل منظم وسجل يحتوي على أسماء الطلاب ويتابع فيه مستوى الطالب بشكل يومي يقوم مدير المدرسة بالإشراف عليه والتعرف على مستويات طلاب مدرسته من خلال هذا السجل اليومي بدلا من إرهاق المعلم بتحضير الدروس بشكل يومي بتحضير الدروس لاسيما المعلمون الذين يكون نصابهم 24 حصة في الأسبوع وهذا النصاب هو نصيب أكثر معلمي المنطقة وإرهاق مدير المدرسة كذلك بمتابعة تلك التحضيرات والتوقيع عليها بشكل يومي وإهدار الوقت والجهد بمتابعة تلك التحضيرات خصوصا وإن هناك مدارس يتجاوز عدد المعلمين فيها الـ 30 معلما فكيف بمدير مدرسة متابعة تلك التحضيرات والجلوس عليها وقراءتها والتوقيع عليها ناهيك عن قيام بعض المعلمين بتحضير الدروس اليومية بشكل فوضوي لعدم قناعته فيها وتأكده من أن أكثر مديري المدارس لا يقرأ تلك التحضيرات وإنما يكتفي بفتحها والتوقيع عليها فقط . إلغاء ويطالب الشمري المسئولين بوزارة التربية والتعليم بإلغاء دفاتر التحضير والاكتفاء بسجل توزيع المنهج ومتابعة الطالب فقط ومطالبة المعلم بإعداد ذلك السجل بشكل يضمن عدم تعارض التوزيع مع الخطة الدراسية المعتمدة لذلك. مكتبات ويرى المعلم حماد اللبيدان أن التحضير يجب أن يلغى لا سيما وأن المستفيد الآن من تلك التحضيرات هي المكتبات فقط التي أصبحت تعلن في كل مكان عن توافر تحضيرات جاهزة في أرففها وشاملة لجميع المواد لسنة كاملة وأخذ المعلمون يترددون على تلك المكاتب من أجل الحجز وأخذ تلك التحضيرات ووضعها في غلاف معد مسبقا لذلك وكتابة البيانات الخارجية عليه والتردد به يوميا من وإلى المدرسة دون قراءته أو العمل بمحتواه و السبب في ذلك هو ترك الحبل على الغارب من قبل وزارة التربية والتعليم لتلك المكتبات فتقوم تلك المكتبات بتجميع تلك التحضيرات وبيعها على المعلمين بأسعار ربحية فإن كانت الوزارة مقتنعة بتحضير الدروس بشكل يومي فلماذا تسمح لتلك المكتبات ببيع تلك التحضيرات لماذا لا تطالب المعلم بأن يقوم هو بتحضير دروسه بنفسه ويعرف ما يكتب وما يحضر بدلا من قيام تلك المكتبات بالتحضير دفعة واحدة لعام وربما لأعوام يتغير فيها الكثير والكثير من المواد الدراسية . عبء ونوه مدير إحدى المدارس في محافظة رفحاء فهد الشمري الى أن دفتر تحضير الدروس اليومي يشكل عبئا كبيرا على المعلم لاسيما المعلمون الذين نصابهم 24 حصة أسبوعيا و كذلك عبء على مديري المدارس التي يوجد فيها أعداد كثيرة من المعلمين حيث يقوم مدير المدرسة بمتابعة تحضير المعلمين يوميا ويستغرق ذلك وقتا وجهدا كثيرا من قبل مديري المدارس وفيما لوتم استبداله بسجل يحتوي على خطة توزيع المنهج وسجل متابعة الطالب بشكل يومي يشرف عليه مدير المدرسة بشكل أسبوعي لكان ذلك أجدى من وجهة نظري وصرف ذلك الوقت المبذول على متابعة تلك التحضيرات في أمور مدرسية أخرى من زيارات للمعلمين ومتابعة أحوال بعض الطلبة المتدنية مستوياتهم ومحاولة معالجتها وإعداد سجلات لمتابعتها بشكل يومي إلزام ويشير أحد المشرفين التربويين الى أن تحضير الدروس بشكل يومي يلزم به المعلم من أجل ربطه بالمادة وضرورة تحضيرها ذهنيا وكتابيا من أجل أن يأتي المعلم لحصته وهو مطلع على موضوعه ومحضره ذهنيا وكتابيا وبذلك يؤديه بشكل منظم وفيما لو تم التأكد من أن جميع المعلمين يقوم بالتحضير الذهني للدروس بشكل يومي لربما كان هناك نظر آخر في بحث إلغاء التحضير الكتابي لتلك الدروس تطوير ويرى المشرف التربوي في محافظة رفحاء غازي بن مطلق الخشرم بأن يطور دفتر تحضير الدروس بطريقة إلكترونية عصرية تواكب التطور بشكل مستمر ويعده مختصون من قبل الوزارة ويخصص له قسم في الوزارة يعده وفقا لقواعد تطوير الدروس ويوزع مع الكتب الدراسية على المعلمين سنوياً.
The end مشرف
عدد الرسائل : 1166 العمر : 39 المزاج : عسل تاريخ التسجيل : 05/10/2007
الإثنين أكتوبر 29, 2007 6:02 pm
